Examine This Report on النقد في العمل
وعلى الناقد الأدبي أن يكون موضوعيًّا ونزيهًا في أحكامه النقدية، ولا يسمح لانتماءاته أو أهوائه أو تعصبّه لجانب دون آخر أو قضية دون أخرى هي المرجع في الحكم على الأعمال الأدبية، والموضوعية هنا لا تعني نفي الذاتية، بل لا بد من تدخّل الذوق الخاص للناقد ورأيه الشخصي وتعاطفه العاطفي مع النص المتكون من معايشته الدائمة للأعمال الأدبية في تفاعله مع العمل الأدبي، ولكن عليه أن يكون حريصًا من التحيّز داخل العمل الأدبي، وكل ذلك مما يجعله أمينًا في حكمه، دقيقا فيه، وملتزمًا لآداب النقد الأدبيّ أثناء ممارسته. التوثيقية
التواصل الفعال: كيفية التعامل مع النقد والتقييم السلبي بطريقة بناءة ومحترمة
فالشخص الواعي حقًا لا يلجأ أبدًا لاستخدام العبارات الجارحة بهدف النقد.ولابدّ لك في مثل هذه المواقف أن لا تأخذي هذه الانتقادات على محمل الجدّ، وأن تمتلكّي من الثقة ما يكفي لتجاهلها من دون أن تسمحّي لها بالتأثير عليكِ.
المشاركة في الندوات والدورات المتخصصة توفر لك فرصة للتعلم وتطوير مهارات التفكير النقدي.
ما هو النقد البنّاء على أي حال؟ ما النقد الذي يمكن وصفه بأنّه بنّاء، وبالتالي يستحق أن يكون موضع اهتمامنا؟ يكمن الاختلاف في مضمون التغذية الراجعة والملاحظات وطريقة توصيلها.
يُمكنكِ أن تستعيني بصديقة مقرّبة لكِ لإعادة تمثيل الموقف الماضي؛ أو تخيّلي مواقف نقد جديدة وتدرّبي على الردّ على بطريقة إيجابية.
أولاً، يجب أن نتذكر أن النقد والتقييم السلبي ليس بالضرورة شيء سيء. فالنقد يمكن أن يساعدنا على التحسين والتطور، وقد يكون التقييم السلبي فرصة لنا للنمو والتطور. لذا، يجب أن نتعامل معه بروح إيجابية وفكر مفتوح.
تتطور بيئة العمل بسرعة، ويجب أن تكون مستعدًا للتغيير والتحسين المستمر. التفكير النقدي يساعدك على تحديد الفرص للتحسين وتطبيق التغييرات الملائمة.
النقد البناء: التوازن في النقد يساعد على استكشف المزيد تفادي المشكلات
الاستفادة من النقد: كيفية استخدام النقد والتقييم السلبي لتحسين أدائك وتحقيق النجاح في مجالك
أولاً وقبل كل شيء، يجب أن نغير نظرتنا السلبية تجاه النقد. بدلاً من اعتباره هجومًا على شخصيتنا، يجب أن نراه كفرصة للتحسين والنمو.
إن عمل الناقد النفسي لا يقتصر على تحليل الآثار الأدبية واكتشاف الخصائص السيكيولوجية من خلالها، إذ إنّ الكثير من الرموز الأدبية والتوجهات الكتابية تُمثّل ردة فعل حية لأحداث ووقائع مر بها الأديب وتركت في نفسه أثرًا، وقد يكون هذا الأثر غير واضح ومباشر بالنسبة للأديب نفسه، بينما يكون مكبوتًا ومخزنًا في اللاوعي أو اللاشعور الذي يقوم ببثه بصور رمزية وإشارية في الأعمال الإبداعية، لذلك فإنّ النّاقد النفسي يقوم بتتبع الجوانب الحياتية الدقيقة التي مر بها الأديب والسيرة الذاتية التي سجلت له الكثير من الأحداث والوقائع البارزة في حياته للوصول إلى الفهم السليم للعمل الأدبي وتفسيره تبعًا للحالة النفسية التي اكتنفت الأديب خلال إنتاجه للعمل.[٨]
قد تغيب هذه النقطة عن بال الكثيرين، حيث يعتبر أغلب الناس أنَّ النقد الهدَّام هو تفنيد الصفات السلبية أو الانتقاد بطريقة جارحة وفجَّة، بينما تكفي الكلمات الإيجابية والمديح لتجعل من النقد بنَّاءً! لكن للأسف هذا اعتقاد خاطئ ومنقوص في مكان ما، فاختيار الكلمات الإيجابية والموافقة على كل الأقوال والأفعال دون دراية -أو رغبة بالتملق- لا يمكن اعتبارها نقداً بنَّاءً بل على العكس، فإذا طلب منك صديقك رأيك في قصيدة كتبها، وقلت له أنَّها رائعة وبديعة في حين أنَّها لم تكن كذلك؛ فأنت تؤذيه وتغذي لديه ملكة الغرور التي قد تمنعه من التعلم والتطور، الأصح أن تخبره بموضوعية وبحدود خبرتك عن مواطن الضعف ومواقع القوة في النص الذي كتبه، لذلك لا بد من الانتباه أن النقد السلبي من وجوهه النقد الذي يتبع أسلوب المجاملة والكلام الناعم.
١ تعليق واحد الاتجاهات الحديثة للاتصال المؤسسي ٣ يوليو ٢٠٢٤